المسلم اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسلم اليوم

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتاوي للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
esraa
مشرفين



عدد الرسائل : 77
تاريخ التسجيل : 16/09/2007

فتاوي للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله Empty
مُساهمةموضوع: فتاوي للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله   فتاوي للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله Icon_minitimeالأحد سبتمبر 16, 2007 10:14 pm

س: كيف يعامل المسلم زميلته في العمل بصرف النظر عن ديانتها ، وقد يحتاج إلى التحدث إليها في شئون العمل أثناء العمل؟ وبالنسبة للمرأة المسلمة المتبرجة هل يجوز إفشاء السلام عليها أو الرد على تحيتها من قبل الرجل المسلم ، وكيف تحدد العلاقة بين الرجل والمرأة أثن

تتمة السؤال : وطبيعة العمل تفرض على الرجل المسلم مخالطة النساء العاملات ومراجعة بعضهن بخصوص العمل ، وأحيانا يلمح منهن ما لا يجوز له أن يراه في المرأة دون قصد وخصوصا إذا كان لباسهن غير محتشم ، فهل يلحقه إثم بذلك؟ وإذا أراد هذا المسلم مخاطبة المرأة فهل ينظر إليها أم ينظر إلى الأرض ، وإذا كانت طبيعة العمل تفرض على الرئيس المسلم التحدث إلى الموظفة العاملة انفرادا ، فهل يقفل باب المكتب عليها حتى لا يسمع أحد الحديث . . أم ماذا يعمل . وطبيعة مأمورات الشراء التباحث مع التجار على انفراد مما يضطرها إلى قفل غرفة الاجتماع على ممثل التاجر ومأمورة الشراء ، وأحيانا تكون مأمورة الشراء وحدها مجتمعة مع رجلين أو ثلاثة في غرفة مقفلة فما الحكم في تلك الأمور ؟


ج : هذه المسائل التي ذكرها السائل كلها مهمة وخطيرة ، والواجب قبل كل شيء ألا يعمل المؤمن وسط النساء ، فإذا كان العمل بين النساء فالواجب التخلص من ذلك ، وأن يلتمس عملا آخر ليس فيه اختلاط؛ لأن هذا المكان مكان فتنة وفيه خطر عظيم؛ لأن الشيطان حريص على إيقاع الفتنة بين الرجل والمرأة . فالواجب على المؤمن أينما كان أن لا يرضى بأن يكون عاملا بين العاملات من النساء ، وهكذا الطالب في الجامعات والمدارس المختلطة يجب عليه أن يحذر ذلك ، وأن يلتمس مدرسة وجامعة غير مختلطة؛ لأن وجود الشباب بجوار الفتيات وسيلة لشر عظيم ، وفساد كبير ، والواجب على المؤمن عند الابتلاء بهذه الأمور أن يتقي الله حتى يجعل الله له فرجا ومخرجا ، وأن يغض بصره ، ويحذر من النظر إليها أو إلى محاسنها ومفاتنها بل يلقي بصره إلى الأرض ، ولا ينظر إليها ، ومتى صادف شيئا من ذلك غض بصره .

وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سئل عن نظر الفجأة ، فقال للسائل : اصرف بصرك وفي اللفظ الآخر : فإن لك الأولى وليست لك الأخرى والله سبحانه وتعالى يقول : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ الآية ، وقال تعالى : وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ الآية ، فعلى المؤمن أن يغض بصره ويحفظ فرجه ، فإن صادف شيئا من غير قصد صرف بصره ويعفو الله عن الأولى التي صادفها ولم يقصد لذلك .
وإذا بلي بالمرأة والتحدث إليها في شيء يتعلق بالعمل ، فإنه يتحدث إليها من غير أن يقابل وجهها ، ولا ينظر إلى محاسنها ، بل يعرض عنها ، ويلقي بصره إلى الأرض حتى يقضي حاجته وينصرف .
وهذا من الأمور الواجبة التي تجب على المؤمن العناية بها . وكذلك المرأة في حال الشراء أو البيع أو غيرهما ، ليس لها أن تخلو بالرجل ولا بالرئيس ولا مع المدير ، وليس له أن يخلو بها ولا غيرها أيضا ، لما في ذلك من الخطر العظيم ، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم متفق على صحته ، وقال صلى الله عليه وسلم : لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما خرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه .

والمقصود أن الخلوة بالمرأة فيها خطر عظيم ، ولو كانت في حاجات تتعلق بها ، أو بوظيفتها . . فالواجب الحذر من ذلك ، وقد قال الله سبحانه وتعالى : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ الآية ، وقال سبحانه وبحمده : وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا

<BLOCKQUOTE></BLOCKQUOTE>فضيلة الشيخ /عبد العزيز ابن باز رحمه الله

حكم رقص النساء
سؤال : ماحكم الرقص بين النساء ؟

الجواب :
كنت أسهل في الرقص بين النساء ـ نظراً لأنه يدخل فيما يخص فيه من الفرح بهذه المناسبة ، ولكن بلغني أنه يحدث أشياء منكرة ، فلهذا أكره الرقص .

ابن عثيمين
-------- نقلاً عن كتاب للنساء فقط لفضيلة الشيخ عبد الله الجار الله ص111
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاوي للشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسلم اليوم :: الفتاوى الشرعية-
انتقل الى: