المسلم اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسلم اليوم

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأمور التي يجب أن يتعلمها المسلم (الجزء5)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
esraa
مشرفين



عدد الرسائل : 77
تاريخ التسجيل : 16/09/2007

الأمور التي يجب أن يتعلمها المسلم (الجزء5) Empty
مُساهمةموضوع: الأمور التي يجب أن يتعلمها المسلم (الجزء5)   الأمور التي يجب أن يتعلمها المسلم (الجزء5) Icon_minitimeالأحد سبتمبر 16, 2007 9:27 pm

المقدم:
هل يلزم الفدية؟

القرضاوي:
هناك خلاف في هذه القضية، الأحاديث النبوية لم توجب عليه فدية، إنما جاء عن بعض الصحابة أنه يفدي، يطعم كل يوم مُدَّاً لمسكين، فهو يتصدق بشيء، إنما المطلوب منه أن يسارع بالقضاء لأن الإنسان لا يضمن حياته، الصحيح يمرض والشاب يشيخ والحي يموت، لا تدري نفس ماذا تكسب غداً، لكي يضمن الإنسان أنه يؤدي ما عليه يـبادر بالقضاء، هذا ما ننصح به الأخ وننصح به كل من عليه دَين من رمضان أن يسارع بقضاء ما عليه ويبرئ ذمته.
المطلوب من المسلم أن يسارع بأداء ما عليه نحو الله ونحو الناس من ديون ويحاول أن يبرئ ذمته منها.



مشاهد من الجزائر:
أولاً: أود أن أطرح سؤالا على فضيلة الشيخ حول تارك الصلاة وما حكمه في الإسلام؟
ثانياً: عندي عمة متزوجة ودار صراع بينهما وبين زوجها مما أدى إلى طلب الطلاق من طرف الزوجة مع العلم أن الزوجة لها طفل وطلب منها الزوج أن يأخذ الولد منها فهل يحق لها الحضانة أم لا؟

القرضاوي:
أما بالنسبة لتارك الصلاة إما أن يكون مُنكِراً لفرضيتها مستحِّلاً لتركها لا يؤمن بأنها فرض أو يستهزأ بالصلاة، ويقول نحن على أبواب القرن الحادي والعشرين وتقول لي صلاة فهذا كافر والعياذ بالله، منكر وجوب الصلاة وفرضيتها كافر بإجماع المسلمين، الذي يرفض الصلاة لأنه لا يؤمن بحق الله فيها (وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون) هذا كافر.
إنما الذي يؤمن بأن الصلاة حق لله وفرض على المسلم ولكنه متكاسل للأسف عن أداء الصلاة ولكن كسله لم يكن مثل كسل المنافقين لأن المنافقين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، يقوم إلى الصلاة ولكن كسلان ولكن هذا لا يقوم إلى الصلاة لا كسلان ولا نشيط، فهذا الإنسان اختلف العلماء في شأنه: هناك المشهور عن الإمام أحمد بن حنبل أنه يقول بكفره: تارك الصلاة عمداً كسلاً كافر، وهذا قاله بعض السلف أيضاً، وهذا ظاهر الأحاديث التي تقول " العهد بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر"، "بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة" فهذا ما أخذ به الإمام أحمد، ولكن قالوا في مذهب الإمام أحمد أنه لا يحكم بكفره إلا إذا دعاه الإمام أو القاضي إلى الصلاة فأبى، فيحكم بكفره. مذهب الإمام مالك والإمام الشافعي يقولان أن تارك الصلاة فاسق وليس كافر، ولكنه يُقتل إذا دُعي للصلاة ورفض. والبعض يقول من يُدعى إلى الصلاة ويرفض ويقبل القتل على أن يصلي، فأي إسلام عند هذا الشخص؟
وهناك أخف المذاهب مذهب أبي حنيفة وهو يقول أن تارك الصلاة فاسق ولكنه لا يُقتل ويكنه يُعزر ويُحبس ويُضرب حتى يسيل منه الدم وكذلك من يجاهر بالإفطار في نهار رمضان.
فهذه هي أقوال أئمة المذاهب أشبه بما لو أن الإنسان مثلا ترك عمله عدة أيام ولم يذهب إلى العمل وهو موظف، اجتمعت لجنة شؤون الموظفين، البعض يقول هذا الرجل مستهتر بعمله وأخل بجوهر الوظيفة يجب أن يُفصل من العمل، والبعض يقول نعطيه فرصة نخصم منه عدة أيام نعاقبه بعقوبة كذا.
فهذا شأن أئمة الإسلام في فقههم ولكن الشيء الذي يجب أن نعلمه أن الصلاة هذه من أساسيات الإسلام ومن أعمدة الدين بل هي عمود الإسلام كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم "رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد" وقال "من حافظ عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاةً وحُشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأُبيِّ بن خلف". قال العلماء: من شغله عن الصلاة ملكه حشر مع فرعون، ومن شغله منصبه حشر مع هامان، ومن شغله عن الصلاة كنوزه وثروته حشر مع قارون، ومن شغلته عن الصلاة تجارته وعمله الدنيوي حشر مع أُبيِّ بن خلف.
فالصلاة ليس لها عذر قط حتى أن المريض يقال له: صلِ قائماً فإن لم تستطع فقاعداً فإن لم تستطع فعلى جَنب، فالإنسان وهو على السرير في مرضه يصلي، يصلي بالتيمم إذا لم يستطع أن يغتسل، يصلي إلى غير القبلة إن لم يستطع. المحارب في حالة الحرب يصلي صلاة الخوف أو صلاة الحرب، والله تعالى يقول (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين، فإن خفتم فرجالاً أو ركباناً) يعني صلوا راجلين وأنتم مشاة أو راكبين، يعني يركب الفرس ويصلي أو يكون راكب الدبابة ويصلي أو راكب المصفحة ويصلي، أو راكب الطيارة ويصلي، يصلي بالإيحاء فلا مانع، ويصلي كيف استطاع، فاتقوا الله ما استطعتم، فهذه أهمية الصلاة لا ينبغي أبدا إهمال الصلاة ولا تركها ويجب أن نحاصر تاركي الصلاة يعني هناك واجب على الإنسان أن يصلي وواجب على المجتمع أن تارك الصلاة لا يعامله معاملة حسنة، لا يوظِف تارك الصلاة في شركته أو مؤسسته، لا يزوج ابنـته لتارك الصلاة، لا يصادق تارك الصلاة فيكون مسلم وصديقه إنسان تارك الصلاة، لا يجوز هذا لأن هذا تهاون في أمر الدين.

المقدم:
أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ، هناك بقية لسؤال الأخ يقول فيه أن عمته متزوجة ودخلت في صراع مع زوجها وطلبت الطلاق والزوج قال لن يطلقها إلا إذا احتفظ بحضانة الطفل وهي تريد الحضانة فلمن تكون الحضانة في مثل هذا الصراع، ولو بالإمكان كلمة بالمناسبة في الخصومة التي تحدث بين الأزواج ويُلجأ إلى الطلاق عند بداية أول صراع. فيرجى التوضيح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأمور التي يجب أن يتعلمها المسلم (الجزء5)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسلم اليوم :: كتب ومقالات-
انتقل الى: