مشاهدة من الإمارات:
أنا زوجي يعمل في شركة وهو مندوب لسلعة يتقاضى راتب ثابت على هذه السلعة
ولكن صاحب الشركة يشجعهم على بيع هذه السلعة، فيفرض لهم مبلغ إضافي يتحدد هذا المبلغ بأي طريقة لجميع المندوبين بأن يطلب منهم رمي حجر نرد ويضرب هذا الرقم بمبلغ معين 50 درهم أو ما شابه، فهل رمي حجر النرد هذا حلال أم حرام؟، ورمي حجر النرد ليحدد بيع عدد معين من هذه السلعة برغم أنه قد يكون المندوبين قد باعوا نفس العدد من السلع ولكن النرد يحدد، أي لا يقسم بينهم بالتساوي.
القرضاوي:
الأمر لا يستحبه الشرع ولا يقبله، النبي عليه السلام يقول "من لعب النرد فقد عصى الله ورسوله" ما وجه دخول النرد، يعني لو كان يقول لهم هناك قرعة، أي كلهم سيأخذون، هذه طريقة سيئة لأنها غير عقلية وغير شرعية يعني ليست قائمة على منطق ولا قائمة على شرع. لماذا يرجع إلى الزهر في أشياء لا يحتاج إليها، يحدد لكل واحد أن يأخذ 2% أو 1% مما يبيع. أنا لا أقول بالتحريم ولكنني لا أجد هذه الطريقة تتفق مع منهج الإسلام ولو كان فيها ربح وخسارة كان يبقى قمار وميسر محرم، إنما لا يدفع نقود ويمكن يخسرها فلا تدخل في القمار، وإنما تدخل في مسألة البخت أو الحظ والإسلام يكره هذه الطريقة.
مشاهدة من ليبيا:
شخص أفطر في شهر رمضان المبارك ولم يقدر أن يقضي الأيام التي أفطرها، وهو أفطر بسبب المرض، ولم يرد الدين خلال نفس السنة. وجاء رمضان للسنة الثانية، ولم يكن مريضا طوال العام ولكنه أخَّر رد الصيام.
القرضاوي:
الأيام التي أفطرها هي دين في عنقه، الله عز وجل يقول (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر). أي لو كان مريضا أو على سفر وأفطر فعليه عدة من أيام أخر يقضيها بعدد الأيام التي أفطرها فهذا دَين ودَين الله أحق أن يقضى هو قصر في أنه قد أتيحت له فرص للقضاء ولكنه تكاسل ولم يقض فالمفروض أن يـبادر بالقضاء.