المسلم اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسلم اليوم

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حور الدنيا 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
Admin
المدير العام


عدد الرسائل : 20
العمر : 41
الموقع : مصر ام الدنيا
تاريخ التسجيل : 16/09/2007

حور الدنيا 1 Empty
مُساهمةموضوع: حور الدنيا 1   حور الدنيا 1 Icon_minitimeالأحد سبتمبر 16, 2007 6:22 pm

أروى بنت عبد المطلب

هي أروى بنت عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، عمّة رسول الله وهي شقيقة أبيه عبد الله، أسلمت هي وأختها صفية جميعاً، وهاجرت الى المدينة، أسلم ولدها طُليب قبلها في دار الأرقم.

إسلامها

لمّا أسلم ابنها طُليب بن عمير بن وهب في دار الأرقم، توجّه إليها ليدعوها إلى الإسلام، ويبشرّها بما منّ الله تعالى عليه من التوفيق إلى الهداية إلى دينه الحق، فقال لها: (تبعْتُ محمداً -صلى الله عليه وسلم- وأسلمت لله). فقالت له: (إنَّ أحق مَنْ وَزَرْتَ وعضدت ابن خالك! والله لو كنا نقدر على ما يقدر عليه الرجـال لتبعناه وذبَبْنـا عنه)
فقال طُليب: (فما يمنعك يا أمي من أن تسلمي وتتبعينه؟... فقد أسلم أخوك حمزة) فقالت أروى: (أنظر ما يصنع أخواتي ثم أكون إحداهنّ) فقال لها: (فإني أسألك بالله تعالى إلا أتيته فسلمت عليه وصدْقتِهِ وشهدت أن لا إله إلا الله، وأن محمـداً رسول اللـه). ثم كانت بعد ذلك تعضّدُ النبـي -صلى اللـه عليه وسلم- بلسانها، وتحُضّ ابنها علـى نُصرته والقيام بأمره -صلى اللـه عليه وسلم-
نُصرة الدين

عرض أبو جهل وعِدّة من كفار قريش للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فآذوه فعمد طُليب بن عُمير إلى أبي جهل فضربه شجّه، فأخذوه وأوثقوه، فقام دونه أبو لهب -أخو أروى- حتى خلاّه، فقيل لأروى: (ألا ترين ابنك طُليباً وقد صيّر نفسه غرضاً دون محمد؟) فقالت: (خير أيامه يوم يَذُبُّ عن ابن خاله، وقد جاء بالحق من عند الله) فقالوا: (ولقد تبعْتِ محمداً؟) قالت: (نعم)
فخرج بعضهم إلى أبي لهب وأخبره، فأقبل حتى دخل عليها فقال: (عجباً لك ولا تباعك محمداً، وتركك دين عبد المطلب؟!) فقالت: (قد كان ذلك، فقـم دون ابن أخيك وأعضده وامنَعْهُ، فإن يظهر أمـره فأنت بالخيار أن تدخل معه أو تكون على دينـك؟وإن يُصَبْ كنت قد أعذرتَ في ابن أخيك) فقال أبو لهب: (ولنا طاقة بالعرب قاطبة؟ جاء بدين مُحْدَث) فأبى أن يُسلم.
فكانت أروى -رضي الله عنها- أعقل من أخيها أبي لهب، فقد شهدت شهادة الحق، وقامت تدافع عنه، وتذُبّ عنه بلسانها، وتشيع بين نساء قريش صدْقه وأمانته، وأنه نبي الله، وتدعوهنّ للإسلام رضي الله عنها وأرضاها.



أُثَيْلة بنت راشد الهُذَليّة

رويَ أنّ حَمَل بن مالك بن النابغة الهذلي، مرَّ بأُثَيْلةَ بنت راشد وقد رفعت برقعَها عن وجهها، وهي تهش على غنمها، فلمّا أبصرها ونظر إلى جمالها أناخَ راحلته ثم عقَلَها، ثم أتاها، فذهب يُريدها عن نفسها فقالت: (مهلاً يا حَمَل!! فإنك في موضع وأنا في موضع، واخطبني إلى أبي، فإنّه لا يردّك).
فأتى عليها، فحملتْهُ فجلدَتْ به الأرض وجلست على صدره، وأخذت عليه عهداً وميثاقاً أن لا يعود، فقامت عنه.
فلم تدعه نفسَه فوثبَ عليها، ففعلت به مثل ذلك ثلاث مرات، وأخذت في الثالثة فِهْراً -حجراً- فشدختْ به رأسه، ثم ساقت غنمها، فمرّ به ركبٌ من قومه فقالوا: (يا حَمَل مَنْ فعلَ بكَ هذا؟)
قال: (راحلتي عثرت بي)
قالوا: (هذه راحلتك معقولة، وهذا فهرٌ إلى جانبك قد شُدِختَ به؟!)
قال: (هو ما أقول لكم، فاحملوني)
فحملوه إلى منزله، فحضره الموت فقالوا: (يا حَمَل ! من نأخذ بك؟)
قال: (الناس من دمي أبرياء، غير أثيلة!!)
فلما مات جاءت هذيل الى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: (إن دم حَمَل بن مالك عند راشد).
فأرسل إليه النبي -صلى الله عليه وسلم- فأتاه فقال: (يا راشد إن هذيلاً تزعم أن دمَ حَمَل عندك؟)
وكان راشد في الشرك يسمى ظالماً، فسمّاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- راشداً فقال: (يا رسول الله! ما قتلت!)
قالوا: (أثيلـة)
قال: (فأما أثيلـة فلا علم لي بها)
فجاء إلى أثيلـة فقال: (إن هذيلاً تزعم أن دمَ حَمَل عنـدك)
قالت: (وهل تقتل المرأة الرجلَ؟!)
ولكن رسـول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- لا يُكْذَبُ، فجاءتْ فأخبرت النبـي -صلى اللـه عليه وسلم-
فقال: (بارَكَ الله فيك) وأهدر دَمَهُ



نسيبة بنت كعب

نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مازن بن النجار الأنصارية وكنيتهـا أمُّ عمارة، كانت هـي وأختها في بيعـة العقبة الثانية وبايعتا الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقد حضر معها زوجها زيد بن عاصم وابنها حبيب.

خرجت نسيبة يوم أحد ومعها سقاء وفيه ماء، فانتهت إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو في أصحابه، والدولة والربح للمسلمين، فلمّا انهزم المسلمون انحازت إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم-، فكانت تباشر القتال وتذود عنهم بالسيف، وترمي عن القوس حتى جُرِحَت على عاتقها جُرحاً أجوفاً له غَوْر، أصابها به ابن قُميئة.
وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لمقامُ نسيبة بنت كعب اليومَ خيرٌ من مقام فلانٍ وفلان)
وكان يراها تقاتل أشدَّ القتال، وإنها لحاجزة ثوبها على وسطها حتى جُرِحَت، وقد قالت للرسول -صلى الله عليه وسلم-: (ادْعُ الله أن نرافقك بالجنة؟!)
فقال: (اللهمَّ اجعلهم رفقائي في الجنة)
فقالت: (ما أبالي ما أصابني من الدنيا)
وقد جُرِحَ يوم أحد ابنها عبد الله في عَضُده اليسرى، ضربه رجل ورحل عنه، وجعل الدم لا يرقأ، فقال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (اعْصِبْ جُرْحَك)
فأقبلت أمه نسيبة ومعها عصائب قد أعدّتها للجراح، فربطت جُرْحَه، والنبي -صلى الله عليه وسلم- واقف ينظر إليه، ثم قالت: (انهضْ بنيّ فضارِب القومَ)
فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (ومَنْ يُطيقُ ما تُطيقينَ يا أمَّ عمارة؟!)
وأقبلَ الرجلُ الذي ضرب ابنها فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (هذا ضارب ابنك)
فاعترضته وضربت ساقه فبرَكَ، فابتسم الرسول -صلى الله عليه وسلم- حتى رأت نواجذه وقال: (اسْتَقَدْتِ يا أمَّ عمارة)
وعندما أتوا على نفسه قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (الحمدُ لله الذي ظفّركِ وأقرّ عينك من عدوّك، وأراك ثأرَكِ بعينِك)
ولمّا انكشف الناس عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقيت السيدة نسيبة وزوجها وابناها بين يديه يذُبّوا عنه، والناس يمرون به منهزمين، ورآها الرسـول الكريـم ولا ترسَ معها فرأى رجـلاً مُوليّاً معه ترس، فقال له: (ألقِ تُرْسَـكَ إلى مَنْ يُقاتِل)
فألقى تُرْسَـه، فأخذته نسيبة وتروي ذلك قائلة: (فجعلت أتترَس به عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وإنّما فعلَ بنا الأفاعيلَ أصحابُ الخيل، لو كانوا رجّالةً مثلنا أصبناهم إنْ شاء الله، فيُقبل رجلٌ على فرسٍ فضربني، وتترّسْتُ له فلم يصنع سيفه شيئاً، وولّى، وأضرب عُرْقوب فرسِهِ، فوقع على ظهره، فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يصيح: (يا ابن أم عمارة أمَّكَ أمَّكَ!) فعاونني عليه حتى أزْوَرْتُهُ شَعُوب)
ثم نادى منادي الرسول -صلى الله عليه وسلم- إلى حمراء الأسد لملاحقة قريش، فشدّت عليها ثيابها، فما استطاعت من نزف الدم، ولمّا رجع رسول اللـه -صلى اللـه عليه وسلم- أرسل إليها عبد اللـه بن كعب المازنيّ يسأل عنها، فرجع إليه يخبره بسلامتها، فسُرَّ الرسـول -صلى اللـه عليه وسلم- بذلك.



اميمة بنت خلف

أميمة بنت خلف
لم تكن من النساء ذوات الشهرة، بل كانت امرأة بسيطة لا تتعدى شهرتها منزلها أو أهلها، وقد هبطت عليها البركة بعد إسلامها وإيمانها بدعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم حتى غدت بذلك إحدى شهيرات النساء في الإسلام



ومع أن كتب التاريخ الاسلامي، لم تذكر الكثير عن تلك الصحابية الجليلة، إلا أنها كانت أنموذجاً يحتذى في الدفاع عن الاسلام وعن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم وكان لها الكثير من المواقف التي توضح بجلاء عظيم قدرها واخلاصها في حب الاسلام وايمانها الخالص لله - سبحانه وتعالى - ورسوله صلى الله عليه وسلم


إنها الصحابية الجليلة أميمة بنت خلف بن أسعد الخزاعية، وإحدى فضليات نساء الصحابة التي أسلمت عن يقين واقتناع بعد رؤيا رآها زوجها خالد بن سعيد بن العاص
وتذكر كتب السيرة الكثير من المواقف للصحابية العظيمة أميمة بنت خلف بن أسعد الخزاعية، حيث إنه حينما بدأت الدعوة الاسلامية بالظهور في مكة المكرمة كانت تلك الصحابية ممن صادفت همسات الايمان قلبها خاليا فتمكنت منه وملأ قلبها الايمان بالله وبرسوله صلى الله عليه وسلم.


ويروى عن قصة اسلامها أن زوجها خالد بن سعيد بن العاص حدثها عن إسلامه واتباعه لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلمت وصدقت..وكانت أميمة بنت خلف إلى جانب زوجها ابن سعيد، تتحمل الشدائد، وتقهر العذاب بالتضحية، وتتفوق على الحرمان بزاد الايمان الذي لا ينفد


رؤيا صادقة


وتؤكد المصادر التاريخية أن لإسلام أميمة بنت خلف وزوجها قصة، حيث إن زوجها خالد بن سعيد بن العاص، رأى ذات ليلة في نومه رؤيا قادته للاسلام حيث رأى فى النوم أنه واقف على شفير النار، فذكر من سعتها ما الله به أعلم، ويرى في النوم كأن أباه يدفعه فيها
ويشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذاً بمنكبيه لئلا يقع، ففزع من نومه فقال : أحلف بالله ان هذه الرؤيا حق. فلقى أبا بكر - رضي الله عنه -
فذكر ذلك له فقال أبو بكر :أريد بك خير، هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعه، فإنك ستتبعه وتدخل معه في الاسلام الذي يحول بينك وبين ان تقع فيها. وأسلم خالد وحسن اسلامه، ودعا زوجته أميمة بنت خلف بن أسعد الخزاعية الى الاسلام فاسلمت كذلك


وعندما علم أبو خالد باسلام ابنه غضب بشدة وأرسل يطلبه وأنبه وبكته وضربه بمقرعة كانت في يده حتى كسرها على رأسه، غير أن هذا لم يثنه عن الاسلام ودين الله واتباع رسوله، بل إن كل هذا الغضب والضرب من ابيه زاده قوة وعزيمه فكان يلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم.


وعندما اشتد اذى المشركين برسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته ممن دخلوا في الاسلام مبكرا، قرر الرسول صلى الله عليه وسلم ان يقي هؤلاء الصحابة عذاب الكفار، فأمرهم بالهجرة إلى أرض الحبشة حيث يوجد بها ملك عادل لا يظلم عنده أحد
وكانت أميمة بنت خلف وزوجها ممن هاجروا مع صحابة رسول الله إلى الحبشة.


وهناك أنجبت أميمة لزوجها خالد ابنه سعيد بن خالد، وبعد ذلك أنجبت له ابنته أمة بنت خالد التي اشتهرت بكنيتها فيما بعد أم خالد بنت خالد.
ومكثت اميمة مع زوجها في ارض الحبشة حتى بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن أمية الضمري، فحملهم في سفينتين،
وقد فرحت اميمة بنت خلف بلقاء الرسول صلى الله عليه وسلم بعد غيبة طويلة.


وذكر ابن اسحاق في سيرته أن المهاجرين الى الحبشة كانوا ثلاثة وثمانين رجلا وثماني عشرة امرأة، وأكثرهم قرشيون من اشراف بطون قريش.
وكان من بينهم أميمة بنت خلف بن أسعد بن عامر الخزاعية وزوجها خالد بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي.


العودة إلى المدينة


وكان لأميمة بنت خلف بن اسعد دور كبير في نصرة الاسلام واعلاء كلمة الحق والدين، حيث صبرت مع زوجها على تعذيب الكفار لهما، وعندما امرهما الرسول صلى الله عليه وسلم بالهجرة امتثلا لطلبه من أجل نشر دعوة الاسلام في شتى بقاع الارض


وظلت أميمة بنت خلف وزوجها خالد مع طفليهما بأرض الحبشة حتى عام فتح خيبر في السابع من الهجرة، فعادت إلى المدينة مع المهاجرين
وعاشت وزوجها وطفلاهما بالقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان زوجها كاتبا للوحي وبعثه النبي صلى الله عليه وسلم اميرا على بلاد اليمن.


والثابت ان أميمة بنت خلف ربت ابنها وابنتها على الايمان والصدق، فكانت ابنتها أمة بنت خالد من الراويات لاحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم،
وعاشت الابنة البارة مع أبويها أكثر من عشر سنوات فى الحبشة وكان الابن من المدافعين عن الاسلام والرافعين لراية الحق والدين.


وانتقلت أميمة بنت خلف بعد قدومها من الحبشة لتعيش في المدينة المنورة وتشاهد وتسمع وترى الاحداث المهمة في الاسلام وتسعد بأن تكون
إحدى الصحابيات المؤمنات اللاتي شاهدن رسول صلى الله عليه وسلم وسمعن منه.


وعاشت أميمة بنت خلف بن أسعد مع زوجها خالد إلى زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث قتل زوجها فى معركة مرج الصفر في المحرم
سنة أربع عشرة، وعلمت أميمة رضي الله عنها بوفاة زوجها فصبرت واحتسبت، فكيف لا تفعل ذلك وقد قال الذي قتل خالد بعد أن اسلم :
من هذا الرجل ؟ فإني رأيت نورا ساطعا الى السماء.


وكانت أميمة بنت خلف من الصحابيات المبكرات إلى الاسلام وقد نالت شرف رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم والسماع اليه ولبثت أميمة في أرض الحبشة مع زوجها وولديهما بضعة عشرة سنة ،
ولم تذكر كتب التاريخ يوم وفاتها، فرضي الله عنها وادخلها فسيح جناته .



الغامدية...مثل للتوبه

اتت الغامدية رسول الله عليه أفضل الصلاة و السلام فقالت : يا رسول الله , طهرني .
فقال لها : "ارجعي "
, ثم أتته من الغد فاعترفت بالزنا و قالت : و الله إني لحبلى ,
فقال لها " ارجعي حتى تلدي " ,
فلما ولدت جاءت بالصبي تحمله , فقالت يا نبي الله , هدا قد ولدته قال : " اذهبي فارضعيه حتى تفطميه "
فلما فطمته جاءت الصبي و في يده كسرة خبز, فقالت يا نبي الله ها قد فطمته .فأمر النبي بالصبي فدفع إلى رجل من المسلمين و أمر بها فرجمت .
فرماها خالد بحجر فنضج الدم على وجهه فسبها فسمع النبي سبه إياها فقال " مه فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له " فصلى عليها ودفنت " (أخرجه مسلم )

و قد دعا لها رسول الله لإصرارها على أن تأخذ جزاءها قبل أن تقابل وجه الله و هنيئا لها بتوبتها فمن يملك هذه الشجاعة و الجرأة في زمننا هذا ما نجده هو الإصرار على المعصية فقط .
في وقتنا الحالي هناك من يستعصي عليه الاعتراف بمجرد خطأ بسيط فكيف الاعتراف بذنب من الكبائر و ينسى تماما أن الإعتراف بالأخطاء هو من شيم الفضلاء
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://almoslem.forumegypt.net
 
حور الدنيا 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسلم اليوم :: شخصيات اسلامية-
انتقل الى: