المسلم اليوم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسلم اليوم

اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ألأقصى المبارك يبكي فإلى متى البكاء؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ziauygur
مشرفين



عدد الرسائل : 1
تاريخ التسجيل : 02/12/2010

ألأقصى المبارك يبكي فإلى متى البكاء؟ Empty
مُساهمةموضوع: ألأقصى المبارك يبكي فإلى متى البكاء؟   ألأقصى المبارك يبكي فإلى متى البكاء؟ Icon_minitimeالخميس ديسمبر 02, 2010 9:15 am

هاهم يريدون اقتحام المسجد المبارك عنوة ونحن متغافلون .. يريدون هدمه تماما ونحن مع اليهود طلاب سلام .. نتمنى رضاهم ونعدهم بالتطبيع لو سمحوا لنا باقامة كيان هزيل لا يمكن ان يدافع عن نفسه بالسلاح ومع ذلك فاليهود يتمنعون عن اجابة طلباتنا الذليلة ..جيوشنا كشافة تهتف للسلام .. جيوبنا مفتوحة لشراء الاسلحة التي لا يمكن استعمالها للدفاع عن مقدساتنا .. وإسلاماه وا إسلاماه لا نشكوهم الى أحد من الخلق بل نشكوهم الى الله وحده

ألأقصى المبارك يبكي فإلى متى البكاء؟
http://et.4t.com/alaqsayabki1.htm
بينما شارون غير المأسوف عليه ومن يؤيدونه يتامرون على سلب فلسطين كلها ،وبوش وما ادراك بوش يقود العالم كله في حرب صليبية رعناء اكلت الأخضر واليابس في بلاد المسلمين من اقصاها الى اقصاها ، واعتبر كل من يدعوا الى مقاومة الاحتلال الصهيوني لفلسطين ارهابي يجب على الجميع التصدي له وبينما كان العالم الاسلامي كله يتعرض لهجوم كاسح على الاسلام والمسلمين ويؤخد كل حر شريف الى معتقلات رهيبة في جوانتنامو التي اوجعت قلب كل مسلم واحرقت فؤاد كل حر ، كان الاقصى يحترق تحت جمر الاعتداء الصهيوني المؤيد بالتأييدات الامريكية الدائمة والممنهجة التي لا حدود لها ، وكان حينها الأقصى المبارك يبكي ! وهو ينظر حوله في هلع وجزع ولا يجد في محنته معينا من المسلمين وزعمائهم نقول ، نعم ألأقصى المبارك كان يبكي دما بدلا من الدموع وهو لا يلقي من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم من الحكام المسلمين من يهتم لبكائه أويعمل على استنقاذه من ايدي المجرمين الصهيونيين وحماتهم الامريكان مدمري البشرية في هيروشيما وناجازاكي وفيتنام وكوريا وفلسطين والعراق والباكستان وافغانستان وفي كل بلد يستهدفه الامريكان يتم استهداف البنى التحية لذلك البلد وتدمير حضارته واقتصاده واغتيال علماؤه ويستهدف تاريخه الحضاري العريق الذي يغيظ الامريكان الذين لا تاريخ حضاري لديهم على الاطلاق غير تاريخهم البشع في القتل الجماعي والاعمال اللاانسانية التي مارسوها عند اغتصابهم لبلاد الهنود الحمر حتى ان من غيظ الامريكان من وجود الحضارات الضاربة في اعماق التاريخ الانساني في بلاد المسلمين قاموا بسرقة كنوز تلك البلاد من الاثار الحضارية التاريخية الثمينة وتدمير المؤسسات العلمية والاثرية التي تقوم بحفظ وصيانة تلك الاثار وقتل علمائهم المبرزين في علوم الذرة وغيرها ، نعم كان ذلك واضحا كل الوضوح فيما فعلوه في العراق مثلا فعند احتلاله ، بات العراق بلد الحضارات الانسانية الضاربة في عمق التاريخ بات مستباحا تدوسه اقدام الاستعمار القذرة وتحل لنفسها قتل الابرياء والاطفال والشيوخ والشباب وتدمر كل البنى التحية التي كانت شامخة تؤكد عظمة العراق وعظمة شعبه وتدمر كل الاثار التاريخية التي لاتقدر بثمن وتسمح لشذاذ الافاق من اليهود وغيرهم بسرقتها والسفر بها الى اوروبا وامريكا وتعاقب كل من يقاوم العجرفة الامريكية وتسلطها المجنون على مقدرات هذا البلد العظيم وهكذا رأينا فظائعهم اللاإنسانية في الفلوجة والانبار وديالي وغيرها من مناطق المقاومة العراقية الباسلة وكيف تواجه الشعب الاعزل بالطائرات وتحرق القرى والمدن كلها بقصف مجنون يحرق الاخضر واليابس وتتشابه طرق القتل الاجرامي للمسلمين في كل البلدان الذين دخلوا اليها حربا ضد الاسلام واهله فالقصة نفسها في افغانستان وتتكرر في باكستان التي تقوم الحكومة الباكستانية العملية بتنفيذ توجيهات الامريكان في ضرب كل من يعلن الاسلام شريعة له ويتمسك به ولا يسمح لاحد بانتهاك ثوابته ’ هكذا كان الأقصى يبكي والكل منصرف عنه فكل زعماء العالم العربي والاسلامي كان يرجوا النجاة من الغضب الامريكي ويرجوا الحصول على الرضا اليهودي الصهيوني حتى ولو هدم الأقصى لاسمح الله على رؤوس المسلمين الذين يصلون به فالرضا الامريكي لدى حكام الدول الاسلامية اثمن من اي رضا لشعب من الشعوب او حتى اثمن من رضا رب العالمين.. هكذا كنا ننظر حولنا بذهول ونحن نبكي لبكاء الأقصى ونتوجع لاوجاعه وتبدا الدهشة التي كانت تعترينا لانصراف اخوتنا في العقيدة عن نصرتنا تبدأ الدهشة الممزوجة بالألم العميق تتبدد من اذهاننا فأي نصرة نتمناها من الحكام العرب كافة و الحكام المسلمين عامة وهم يفرطون في الأقصى ولا يأبهون بضياعه بل يحاربون شعوبهم التي لا ترضي بتذلل الحكام لهؤلاء القتلة سفاكين الدماء عبر العصور لقد صدمتنا الحقيقة وشربناها حتى الثمالة وتغيرت حقا حقا نظرتنا في هؤلاء القوم فما عاد يدهشنا تعاونهم مع الصين ضدنا وما عادت اعيننا تدمع عندما نرى وفودهم الى الصين وهي تؤكد تمسكهم بصداقة الصين ورفضهم لاماني الشعب التركستاني في الحرية والكرامة والاستقلال واستعدادهم بكل وقاحة وإصرار لاعادة الأويغور الفارين الذين تمكنوا من اجتياز الحدود وخفقت قلوبهم للحرية في البلدان التي كانوا يظنون انها ستحقق لهم التنعم بالحرية والامان وتأويهم ولا تتنكر لأخوة الاسلام التي تجمعهم في رباط ابدي خالد عظيم

لذلك نقول ونحن ما زلنا في حزننا البالغ..

عاتبنا بعض زوار الموقع على إختيار إسم الحزين للموقع العربي من شبكة التركستان الشرقية ! وقد كان ردنا العفوي أن الأمة الاسلامية كلها تعيش الاحزان في كل مكان في الكرة الأرضية وأنه ليس بوسعنا غير أن نعلن الحزن على ما نعاني من ظلم واضطهاد واستبداد واليوم هاهي الأحزان تترى! فشراسة اليهود في ما اسموه باسرائيل ومن خلفهم قوى الاستعمار الحديث المتصهين وارتكابهم الجرائم الانسانية الوحشية البالغة القسوة ضد أخواننا الفلسطينيين في غزة وسائر فلسطين الحبيبة وضد اخواننا العراقيين وضد اخواننا في افغانستان وباكستان وفي كل مكان يوجد فيه اسلام متجذر وروح مقاومة رشيدة للاستعمار ومقاومة للصليبيين الجدد الذين ما زالوا سادرين في غيهم حتى بعد أن تغيرت اسماؤهم الرسمية، فإن لم يكن بوش هو المهيمن الان على البلد القاتل للملايين والمتصدر على الجميع في الحروب ضد الانسانية فإن خلفه اوباما ليس بأفضل منه في جرائمه ضد الأنسانية وفي قسوة قلبه وانعدام الرحمة بالمسلمين في قلبه حتى لو حاول الخداع والتظاهر بلبس قفاز ناعم وهو في الحقيقة ممعن في سوء النية المبيتة ضد المسلمين ومستمر في الامساك لمسدس صوب على حماس الباسلة ومسدس اسمه ادراج حماس في قائمة المنظمات الارهابية هل هي مهزلة أن يسمع الزعماء المسلمون هذا الاستهتار بالشعوب وبحقها في المقاومة ضد المغتصب ؟ ولا يستنكرون ولا يحركون ساكنا؟ وللانصاف والحقيقة فقد حاولت بعض منظماتهم الشكلية التي تتسمى بالمسميات الضخمة الطنانة الرنانة حاولت بشكل خجول أن تخاطب الاستعمار نفسه وتتوسل اليه أن يفرق ولو قليلا بين المقاومة وبين الاعمال الارهابية الحقيقية ولكن نظرة تخويف شرزاء مخيفة نظروا بها الى الحكام المسلمين اخافتهم فاوعزوا الى تلك المنظمات الهزيلة بالكف عن ذلك الطلب فلم يعد احدا يسمع عن ذلك المشروع ، وبات على الشعوب أن تتقبل من حكامهما تصنيف حماس بالمنظمة الارهابية التي تحاول طرد الاسرائليين من فلسطين كلها ، وبات على الوجدان العربي أن يعيش صراعا نفسيا داخليا فلا يستطيع أي انسان تجريم حماس لمقاومتها لليهود وجرائمهم ضد الانسانية وقد ترسخت تلك الحقيقة الدامغة في الوجدان العربي ترسخا عميقا لايمكن محوه مطلقا وهاهو الوجدان العربي وبأمر الحكام الذين سموا انفسهم بالمعتدلين عليه أن يغير قناعاته المؤسسة على الحقائق التاريخية والوثائق الموجودة حتى الان في كل مكتبة عربية او اسلامية ودون أن يلتفت هؤلاء الحكام الى ضرورة اقناع الوجدان العربي بألامر الجديد فقد قاموا عمليا بالتنفيذ فالتبرعات المليارية التي اعلنت لاعادة اعمار غزة لا تعطى لحماس لانها في نظر الاسياد منظمة ارهابية انما يمكن تهيئة الرأي العام العربي شيئا فشيئا لقبول فكرة تسليم المبالغ تلك الى عباس عدو الشعب الفلسطيني الذي باع نفسه للاسرائليين وتبقى حماس وبطولاتها في ذاكرة الاحرار في كل مكان هي المنظمة الجهادية الشرعية لاسترداد الارض التي سلبت بالقوة ولن ترجع سوى باللغة نفسها لغة القوة والبأس والشدة والجهاد هذه هي حماس التي غيرت تاريخ العرب الحديث المهين المذل الذين فشلت دولهم بمجموعها في الانتصار على اسرائيل ومنيت بهزيمة نكراء جهراء غبراء شنعاء سقطت اثرها البلدان والقرى والنجوع والبحر والنهر والحدود العربية تحت الهينمة الاسرائيلية المستأسدة على العرب وحتى الان فلم يفكروا في استعادتها بل فكرواتفكيرا جديا في تطبيع العلاقات مع العدو والاصرار على ذلك ويا للعار ويا للعار ويا للعار وقادت حماس الأمة الاسلامية الى ميد ان الشرف والبطولة والاستبسال في الدفاع عن الكرامة والشرف والحقيقة الناصعة البياض أن الصليبية الامريكية هي ضد كل المناضلين الشرفاء في العالم الاسلامي ممن يدعون الى الله ويحاربون في سبيل إعلاء كلمة الله ولا شيء سوى إعلاء كلمة الله ووهكذا رأي الأقصى الحزين الباكي ورأينا نحن في أويغورستان أن استبدال بوش باوباما او غير اوباما ليس سوى تكتكيات حربية سطحية فلا تتغير الأهداف الصهيونية والاستعمارية الخبيثة ضد العالم الاسلامي بذهاب رئيس امريكي ومجييء رئيس جديد اخر فهي اسماء تتغير ولكن يظل جوهر الأمر على ماهو عليه والحقيقة لا تتغير فالحقيقة أن الحرب الصليبية مازالت مستعرة ضد الاسلام واهله ولكن بوسائل اخبث واشد تنكيلا فمازالت امريكا هي امريكا القبيحة وما زال الممسكين بامورها في اصرارهم على تأييد الاحتلال الصهيوني لفلسطين وما زالوا يستهجنون وجود المقاومة ووجود من يؤيد المقاومة ضد اليهود وضد من يفضح جرائمهم وقتلهم الشيوخ والشباب والنساء والاطفال بدم بارد في فلسطين كلها وبمنطق كل حجر يقذفه طفل صغير لابد أن يقابله رصاص حي وقنابل فسفورية وصواريخ فتاكة صنعت في امريكا واهديت مجانا لانها اشترتها بالاموال العربية الفاجرة التي تتعامل مع امريكا ولا يهمها سوى المادة والمال وحده كل تلك الجرائم الامريكية واليهودية تملأنا بالغثيان والقرف وتجعل نضالنا في تركستان الشرقية لا معنى له ولا قيمة لاننا في الحقيقة نحب الأقصى أكثر من حبا لبلادنا إن كل تلك الحقائق المزلزلة والموثقة اعلاميا تكذب الاذناب من اتباع امريكا وربيبتها اسرائيل وتوثيقها ونشرها للناس يجعل كل حر في العالم يكتشف مدى ما في العالم من حزن وواجب لنعي الشرف والنخوة والضمير والانسانية وضرورة ملحة لاقامة سراديق للعزاء والحزن على اموات الضمير في العالم الاسلامي وهذا هو الصوت الذي يخترق القلوب والضمائر ويسكت المتباكين على حقوق الانسان ويخرس السنتهم المقعرة إن ابناء جلدتنا من المهرولين الأويغوريين في واشنطن ما زالوا يحلمون بمساعدة امريكيا لهم ضد الصين مخدوعين ببعض التصريحات التي تطلق هنا وهناك من سياسين امريكان ضد الصين وسيظل هؤلاء الحالمين في احلامهم اللذيذة للابد دون أن يجدوا من عدو الشعوب اللدود عونا وفي المقابل هناك في العالم العربي من وصفوا مقاومة حماس العظيمة التاريخية الرائعة بأنها لعب عيال وإنها مجرد فرقعات تشبه الالعاب النارية فما أشد حزننا حين نسمع عربيا أو مسلما يصل الى ذلك الحد من التبعية لامريكا ولوعلى حساب قضية شعبه فما أشبه ذلك وتطابقة حرفيا بأقوال الاسرائيليون والامريكان قبل أن تظهر قوة بأس السلاح الجهادي القسامي البطل وفعله الاعاجيب في اولئك الذين قال الله عنهم انهم لا يجرؤون على مقاتلتنا سوى من وراء جدر قاتلهم الله انى يؤفكون

والحقيقة انه بالفعل وصفت صواريخ القسام سواء مباشرة على لسان اوباما وبوش ورايس وكلنتون وغيرهم او بلسان عصابات من اصحاب الدم العربي المزيف والقلب الامريكي الصناعي والميول الصهيونية المنحرفة وصفت تلك الصواريخ بأنها غير ذات فائدة فلما توجعت اسرائيل من مفاعيلها وتأثيراتها على الشعب الجبان المستعد للهرب والهجرة العكسية الى اوروبا لأقل خوف او احتمال للخوف ايدت العصابات العربية المذكورة المزاعم الامريكية الاسرائلية الجديدة واخذت تردد ما يطلب منها ترديده و قالت انها ارهاب وان اسرائيل ضحية للارهاب القسامي الحماسي ، تلك هي الصور القاتمة التي رأيناها وجعلت احزاننا كمرض مستعصي لا أمل في البرء منه

إن صوت الاويغور الحزين سيظل حزينا حزينا وسيظل اسمه صوت الأويغور الحزين حتى ولو جاءه من اسباب العزاء ما يجعل حزنه تتجاذبه فرحة صغيرة في حجمها وكبيرة في معانيها

فما هي تلك الفرحة ؟ انها والله لفرحة الصادي الى الماء في صحراء مهلكة

الفرحة الأولى :

فقد نقلت وسائل الاعلام العالمية والعربية والاسلامية الاحداث الاخيرة التي فضحت الممارسات الصينية ضد الأويغور والقتل الجماعي الذي تعرض له الشعب التركستاني الشرقي وسجن الالاف المؤلفة من الابرياء فإذا بقنوات فضائية اسلامية عديدة تهب للدفاع عن الشعب التركستاني المسلم وتترك للجماهير المسلمة حرية التعبير عن مشاعرها الاسلامية الطيبة المنادية لمناصرة هذا الشعب التركي المسكين الذي لا يملك حولا ولا قوة وهو يرزح تحت عنت الاستعمار الصيني الغاشم

الفرحة الثانية:

كانت دموع الفرحة التي لاتتسع لها الدنيا تملا الأحداق وتغشى الوجدان ويعتصر لها الفؤاد عرفانا بالجميل وشكرا لله ثم لهؤلاء الاحبة من اخوتنا في الدين ثم توالت علينا الهدايا الربانية التي يطيب الله بها خواطرنا المكتئبة والحزينة جدا جدا حتى وجدنا أن مشاعرنا قد اختلطت بمزيج من الأمل وبريق الاحساس بالدف الأخوي ثم اخيرا كانت تلك الهدية الغالية الاخيرة التي حظينا بها والفرحة التي ما زالت تشتعل خلف الأطواق والاسوار والمتاهات والمصاعب والمنغصات الكثيرة انها فرحة تأتينا من أحب الناس الينا انها يد كريمة امتدت الينا لتشعرنا بالأخوة الاسلامية من الابطال حماة القدس وغزة وقد سموا انفسهم ونعم المسمى ب " عين غزة " مجموعة عين غزة حماها الله خاطبتنا برغبتها في المساعدة في جهادنا الاعلامي الالكتروني ضد العدو الشيوعي الاحمر وأكدت لنا انها ستقوم بانشاء موقع متطور لنا يحمل اسم شعب الأويغور واختارت عنوانه http://fmfsys.org

ولقد شاهدنا الموقع ومنتداه العظيم لكن القدرة التكنولوجية المتطورة الفائقة لدى الهاكرز الصينيين في الاختراق والتدمير طالت الموقع الوليد ودمرته ولم نعد نتمكن من مشاهدة الموقع غير ان عين غزة ما لبثت أن اعادت المحاولة وانشأت الموقع على عنوان جديد هو http://aluyghur.org

وجزاهم الله عنا خيرا وايد نضالهم المشروع ضد اليهود المجرمين وسدد خطاهم وشكر لهم ان شاء الله


ولكن هل هذه البشائر ستجعلنا نزيل كلمة الحزين من اسم الموقع

للاسف الشديد فكل فرحة الدنيا لا تقاس بمدى الحزن الذي قد استولى على حياتنا وبدد كل احلامنا في ان نرى عالما اسلاميا متوازنا يضع مصالحه الحقيقة في الميزان قبل أن يقبل من الاعداء املاءاتهم المهينة ورغباتهم الشريرة في اذلال المجتمعات الاسلامية بدون استثناء فاذا ما وجدنا في يوم الايام أن عالمنا الاسلامي بات يتصرف بصورة معقولة ولا يتسابق حكامه في ارضاء زعماء الحرب الصليبية المعلنة ضد الاسلام والمسلمين وارضاء من يمنعون المقاومة الشريفة وارضاء من يكيلون بمكياليين فمكيال مؤيد لكل جرائم اليهود ضد الفلسطينيين ومكيال مناهض ومعارض لاماني الشعب الفلسطيني والشعب العراقي والشعب الباكستاني والشعب الافغاني والشعب الكشميري وغيرهم من الشعوب المناضلة من اجل استقلالها وحريتها وكرامتها في الحرية الحقيقة والاستقلال الحقيقي والكرامة الحقيقية حينئذ فمن حق الناس من حولنا أن يطالبونا بحذف كلمة حزين من اسم الموقع حتى ولولم تتحرر تركستان الشرقية وحتى لولم يتم لنا الوصول الى كل مطالبنا الاساسية التي نحارب من اجلها في تركستان الشرقية في كل مكان من ارضنا الصغيرة المسماة بالكرة الأرضية فحزننا ليس مقصورا على ما يحدث للشعب التركي الأويغوري المناضل الحر الأبي بل هو نابع اساسا من اسفنا الشديد على ما يحدث ضد الاسلام والمسلمين في فلسطين خاصة وفي كل بلد اسلامي استهدفته قاتلة الشعوب ومبيدة الحضارات الاسلامية ومزيفة الديمقراطية وعدوة المحبة والسلام في كل العصور والازمنة .
موقع صوت الأويغور الحزين صوت التركستان الشرقية
ضياء الدين الأويغوري
http://et.4t.com
----------------------------------


في هذا الموقع الأويغوري الهام تجدون مقالات هامة عن التركستان الشرقيةwww.uyghurweb.net



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألأقصى المبارك يبكي فإلى متى البكاء؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المسلم اليوم :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: